تامر عبدالمنعم يفجر مفاجاة : ألزمنا صناع فيلم "رمسيس باريس" برد 100 الف دولار لصالح المنتج سامي عدنان افيوني

أعلن الفنان تامر عبدالمنعم منذ قليل خلال بث مباشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" التفاصيل الكاملة التي ادت الي تقدمه باستقالة من منصبه بلجنة الشكاوي بغرفة صناعة السينما . 

وقال عبدالمنعم أن لجنة الشكاوي تلقت مشكلة بين المنتج سامي عدنان افيوني وشركة اكا التي يمثلها المنتج ريمون رمسيس والمخرج احمد خالد موسى ، وتفيد بأن افيوني لديه عقد مع الشركة قيمته 100 الف دولار ونسبة ارباح من فيلم "رمسيس باريس" بقيمة 5% ، وبالفعل وبعد فحص كافة المستندات ومواجهة طرفي المشكلة متمثلين في المحامين، محامي شركة اكا هو الاستاذ محمد حمودة ، ومحامي المنتج سامي افيوني هو الاستاذ ياسر قنطوش .

واوضح قائلاً : انا اعرف المحامي محمد حمودة عن قرب والمنتج ريمون رمسيس ولكنني لا اعرف المحامي ياسر قنطوش ولا المنتج سامي افيوني ، ولكن بعض فحص كافة المستندات اكتشفنا ان هناك تحويلات من سامي لهذه الشركة تفوق 200 الف دولار وليس 100 الف فقط ، وطلبنا من شركة اكا تقديم اي مستند ينفي هذا الامر ولم يحدث" .

وكشف عبدالمنعم عن الخطاب الذي اصدرته لجنة الشكاوي برئاسة اللواء جمال علي ، وتنذر فيه شركة اكا بضرورة سداد هذا المبلغ خلال فترة اقصاها 7 مارس المقبل ، وخاصة ان هذه الشركة لم تنكر ما ورد في العقد المبرم بينها وبين المنتج سامي عدنان افيوني . 

وتابع قائلاً : للغرفة حق اصيل في الفصل بين اعضائها ، فوجئنا بان المحامي محمد حمودة تقدم بشكوي لاتحاد الصناعات ضد لجنة الشكاوي وحصلوا على جواب من الغرفة عكس قرار لجنة الشكاوي ، وهذا ما يجعلني افصح عن كافة التفاصيل وليس لدي اي فواتير لاي شخص ، فنحن على حق وندافع عن الحق فقط " . 

وأضاف قائلاً : تواصلت مع المنتج الكبير هشام عبدالخالق وباقي اعضاء المجلس لن يقبلوا ما حدث ، وسوف افصح عن شئ مهم وهو ان هناك كيان كبير جداً ليس مصري ، وصناعة السينما المصرية تعتمد عليه في التوزيع الخارجي ، احد الاشخاص بالغرفة سرب بعض الاشياء بالغرفة لهذا الكيان ، فأصبح هناك مشكلة بين الغرفة وهذا الكيان العربي الضخم ، وانا هنا لا اتحدث عن الاعضاء ، وفي المرة المقبلة سوف افصح عن هذا الشخص بالاسم" . 

وتساءل تامر منذ متي يحصل المنتج علي اموال من شخص يريد التمثيل ؟! وبعد الحصول علي المبالغ الخرافية يخلف وعده ولا يمثل اخينا !!
وأثنى تامر على ما يفعله الاشقاء السعوديين في مجال السينما ، كما طالب الدولة المصرية بانشاء كيان سينمائي ضخم علي غرار الشركة المتحدة التي استطاعت ان تحمي الدراما المصرية وتضعها في الصف الاول عربيا . 

كما كشف تامر أيضا عن وجود مفاجأة وهي وجود منتج اخر وهو المنتج فؤاد نسيم يطالب نفس الشركة بمستحقاته لدى هذه الشركة وهو رقم فلكي يصل الي ٣٠٠ الف يورو و٢٠٠ الف دولار.

كما استند تامر في حديثه عن دور الغرفة المؤثر بواقعة إيقاف السبكي بعد تجاوزه مع المنتج الراحل محمد حسن رمزي، وتساءل كيف يكون للغرفة هذا الدور ويأتي احد الموظفين ويبلغه با الغرفة ليس لها الحق في الفصل بين المنتجين في مشاكلهم. 

وأنهى تامر تصريحاته بأن قرار استقالته لا رجعة فيه الا في حالة سيادة قرارات لجنة الشكاوي بالغرفة.